Examine This Report on المدير المتسلط
Examine This Report on المدير المتسلط
Blog Article
إنَّه لمن الممكن بشكل أو بآخر البقاء بعيداً في بعض الوظائف؛ فإذا كان بإمكانك تخفيف مقابلة مديرك وجهاً لوجه، افعل ذلك؛ وإذا كان بإمكانك السير في ممر آخر لتتجنب المرور بمكتبه، فافعل ذلك أيضاً؛ وأما إذا لم تكن مضطراً إلى قول أي شيء في اجتماع قد يثير حنقه، فلا تتكلم، ولا تضع نفسك في أي موقف غير ضروري قد يجلب لك المشاعر السلبية ما أمكن.
من الهام فهم الأسباب التي تجعل المدير متسلّطًا، الأسباب التي قد تدفع إلى "التعاطف" معها، في بعض الأحيان، كما عندما يكون المدير غارقًا في ضغوط العمل لتحقيق الهدف المعيّن من مجلس الإدارة، وبالتالي هو ينقل هذا الضغط إلى الموظفين في فريق عمله، أو هو يشعر بعدم الأمان الوظيفي، وبالتالي يدقّق في مهام الموظفين في فريق عمله، وفي كل شاردة وواردة.
يمكنك تجنّب الأماكن التي يمر بها، وفي حالة كنت في حاجة للدخول إليه، اختاري وقت مناسب وحددّي أسئلتك في نقاط محددة.
إذا لم يكن ترك العمل والانتقال إلى شركة أخرى خياراً قائماً، في هذه الحالة سيكون من المحتم على الموظف القيام ببعض النصائح والتوجيهات لتجنّب التصادم مع المدير المتسلط وضمان سير العمل دون مشاكل وصراعات قدر الامكان.
لذلك عليك أن تركزّي على ما يمكنك تعلمه من جميع الملاحظات، ومنفتحة وقابلة للتعلم.
فكيف يمكن التقليل من احتمالية التعرض للمواقف المزعجة عند التعامل مع هذا المدير وهل يجب تجنبه؟ هذا ما نتطرق إليه في السطور التالية.
في بعض الأحيان تكون الأساليب السابقة دون فائدة، مما يضطر الشخص إلى اتباع أساليب التجنب
على الرغم من رؤية المدير المتسلط يثير الشعور بالقلق، ولكن معرفة كيفية التعامل معه يُعد الأساس في الوصول إلى المناصب المرجوة وتحقيق النجاح الوظيفي.
هو الذي يغير قراراته وآراءه وتوجيهاته بين فترة وأخرى دون سابق إنذار. يقول لك شيئًا في الصباح ثم يغيره في المساء. يطلب اليوم منك أن تعمل شيئًا معينًا ثم يطلب منك أن تتركه غدًا. ليس له أسلوب واضح في العمل وليس له طريقة محددة في الأداء. لا يعير الإجراءات المتبعة اهتماما ولا يقيم للتوجيهات السابقة احتراما. تجده يتقلب من حال إلى حال في سرعة غير مسبوقة وكأنه يشبه حالة الطقس في المناطق الصحراوية حيث تجد الفصول الأربعة في اليوم الواحد عند هذا المدير. تنقصه كثير من المعارف والمهارات ولكنه يجهل أو يتجاهل هذه الحقيقة. لذا تجده يقع في كثير من الأخطاء والهفوات لكن شفيعه في ذلك تقلباته التي لا تقف عند حد وفي كل الاتجاهات. يتصف هذا المدير بالتردد الذي يكون من نتائجه تأخير أو تعطيل الأعمال وإضاعة الوقت بدون استثمار حقيقي ومن ثم ينعكس ذلك على بقية الموظفين خاصة فيما يتعلق بالإنتاجية وحسن الأداء. يختلف هذا نور المدير عن المدير المراوغ بأن تقلباته ناتجة عن جهل وعدم ثقة بالنفس بينما تقلبات المدير المراوغ ناتجة عن ذكاء وخبث. والجدير بالذكر أن تقلبات هذا المدير لا تمثل حالة مزاجية بل تمثل أساليب معبرة عن حالة هذا المدير النفسية. أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي محبطة خاصة ذلك الموظف الذي يتميز بقدرات ومهارات عالية، حيث يفضل هذا الموظف أن تكون له خطة واضحة في جدولة الأعمال مبنية على أولويات محددة.
يعتبر السعي في محاولة تغيير أفكار أو سلوكيات هذا المدير من الأمور التي لا فائدة منها، حيث أنه: كلما زاد عمر المدير المتسلط أو خبرته في العمل كمدير كلما كان تغييره أمراً صعباً للغاية.
عليك التركيز لأقصى درجة وأنت فى العمل، فهو يتصيد الأخطاء، فعليك أن لا تعطيه الفرصة لذلك، بأن تتجنب أي خطأ حتى لو بسيط.
إذا كان مديرك شخصاً يصعب التعامل معه، فمن المحتمل أنَّه لم يحظَ بحياة لطيفة؛ فحاول أن تفكر في الأمر على هذا النحو ليخفف ذلك انزعاجك منه، حتى لو كان ذلك لبرهة من الزمن.
كن جزءًا من الجيل الجديد من القادة وروّاد الأعمال، واستعد لاغتنام فرص النجاح في مسيرتك المهنية! ٩ نوفمبر ٢٠٢٤
يُعدُّ التعاطف أحد أكثر المشاعر التي لا تُستغَل في العالم، حيث يتيح لنا التعاطف أن نضع أنفسنا في مكان الآخرين، ونتخيل ما يمرون به؛ فعلى سبيل المثال: لنفترض أنَّ مديرك في العمل يعاني من زيادة الوزن والجنون وانعدام التفكير المنطقي؛ فبقدر ما قد يثير الأمر جنونك، حاول أن تتخيل كيف وصل إلى هذه الحالة؛ فربما كان والداه قاسيين ولئيمين، أو ربما تعرض إلى الإساءة عندما كان صغيراً؛ ولن تعرف ذلك أبداً.